الله، الذي هو الخالق المبدئي لكل شيء، يُعرف من خلال أسمائه الحسنى التسعة والتسعين. هذه الأسماء ليست كيانات أو قوى منفصلة، بل هي وجوه متعددة للحقيقة الإلهية الواحدة: الرحمن، الحكيم، الغفار، وغيرها. معرفة هذه الأسماء والتفكر في معانيها تعمّق فهم المؤمن لخالقه، وذكرها في الدعاء يربط قلبه بصفات الله التي تحكم الوجود بأسره. وقد قال النبي ﷺ: «إن لله تسعةً وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة».
