النبي إبراهيم
النسب وميلاد النبي إبراهيم
النبي إبراهيم (عليه السلام) يُعد من أعظم الأنبياء ومن أولي العزم الذين أرسلهم الله لهداية البشرية. ولد في بيئة مليئة بالشرك، حيث كان قومه يعبدون الأصنام. وُلد في مدينة أُور أو بابل (في العراق حاليًا) في بيت لم يكن فيه التوحيد هو المبدأ السائد. منذ صغره، أظهر إبراهيم حكمة كبيرة وبدأ بالتأمل في خلق الله والبحث عن الحقيقة.
المرجع: الأنعام: 74-79
رسالة النبي إبراهيم
أُرسل النبي إبراهيم (عليه السلام) بدعوة التوحيد الخالص، ليُخرج قومه من عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد الأحد. بدأ بالدعوة لقومه بالحكمة والموعظة الحسنة، محاولاً إقناعهم بأن الأصنام لا تضر ولا تنفع. كما دعا والده آزر، الذي كان صانعًا للأصنام، إلى ترك عبادتها، لكن والده وقومه رفضوا رسالته بشدة.
المرجع: مريم: 41-48
معجزات النبي إبراهيم
أظهر الله معجزات عظيمة من خلال النبي إبراهيم (عليه السلام) لتأييد دعوته. من أبرزها نجاته من النار التي ألقاه فيها قومه بعد أن حطّم أصنامهم، حيث جعلها الله بردًا وسلامًا عليه. كما أظهر إبراهيم آيات عظيمة في مناظر النجوم والقمر والشمس ليثبت لقومه أن الله هو الخالق الوحيد المستحق للعبادة.
المرجع: الأنبياء: 69-70
النبي إبراهيم وأسرته
النبي إبراهيم (عليه السلام) كان أبًا للنبيين إسماعيل وإسحاق (عليهما السلام)، وقد لعب دورًا رئيسيًا في بناء الأمة الإسلامية. أمره الله بذبح ابنه إسماعيل كاختبار لإيمانه، لكن الله فداه بذبح عظيم. كما قام مع ابنه إسماعيل ببناء الكعبة المشرفة، التي أصبحت قبلة للمسلمين في صلواتهم.
المرجع: الصافات: 102-107، البقرة: 127
مكانة النبي إبراهيم
يُلقب النبي إبراهيم (عليه السلام) بخليل الله، وهو من أعظم الأنبياء الذين اتخذهم الله أصدقاء مقربين. كانت حياته مليئة بالدروس والعبر في الإيمان والصبر والتضحية. رسالته لا تزال تُلهم الملايين وتُذكر كمثال للتوحيد والعبودية الخالصة لله.
المرجع: النساء: 125